هؤلاء غير الله من أجلهم نواميس الكون

هنا سنجد أُناسا من خلق الله

صدقوا مع الله فصدق الله معهم

هى فى ظاهرها معجزات ولكنها فى أصلها صدق النفس مع الله


منهم الأنبياء ومنهم الصالحون ومنهم الصحابه ومنهم أناس عاديون


تعالوا معنا فى تلك الرحله لنرى كيف غيروا أنفسهم فغير الله لهم قوانين الكون





مع الخليل فى النار


كلنا نعرف تلك القصه جيدا

قصه خليل الرحمن إبراهيم

أوقدوا نارا عظيمه لو مر طائر فى السماء فوقها لوقع من شده حرها


كيف كان حال إبراهيم فى النار


جاءه جبريل فقال له هل لك من حاجه يانبى الله

فقال عليه السلام أما إليك فلا وأما إلى الله فحسبى الله ونعم الوكيل


فأمر الله النار أن تتوقف فيها خاصيه الإحراق بل وتتبدل حالتها لتكون


بردا من الضد إلى الضد تتغير النار لتكون بردا ولولا قول الله لها بردا


وسلاما لهلك الخليل عليه السلام من بردها



صدق إبراهيم الخليل مع الله فصدق معه الله








يوسف الصديق وشاهده



كل الأدله ضد يوسف عليه السلام

فزوجه العزيز معها كل شىء

السلطه والخدم والمال فلن يُكذبها أحد ويصدق يوسف عليه السلام

ولابد هنا من شاهد يُغير تلك النظره


فيتغير قانون من قوانين الكون الثابته أن ينطق طفل رضيع

ينطق ليس ببراءه يوسف ولكن يضع أمام الجميع دليل النجاه وبراءه


الصديق يوسف عليه السلام



صدق مع الله فصدق معه الله





جريح العابد



هو ليس بنبى ومن قال إن صدق الله مع الأنبياء فقط

أصدق مع ربك وستجده معك فى كل لحظه


جريج أو جريح العابد من عباد بنى إسرائيل


كان مشهورا بتقواه وبكثره صلاته


أتته أمه أكثر من مره تناديه وهو فى صلاته فيقول يارب أمى وصلاتى

فيبقى فى صلاته ... إلى أن غضبت أمه ودعت عليه اللهم لا تُمته حتى يرى

وجوه المومسات


فتأتيه بغى من بغايا بنى إسرائيل فينهرها ويطردها فتذهب وتحمل وتضع

مولودا وتقول للقوم أنظروا هذا إبنى من الزنا مع جريح العابد


فيأتى القوم ويهدموا صومعه جريح ويكادوا يفتكوا به فيأتى جريح ويطعن

الرضيع بيده ويقول تكلم من أبوك فيقول الغلام أبى فلان الراعى



صدق مع الله فصدقه الله





أهل الكهف



مجموعه من الشباب خلد الله ذكرهم حتى القيامه بقرآن لا يزال يُتلى

تغير قانون الشمس لهم تخرج عن يمين كهفهم وعند غروبها تغرب عن شمال كهفهم

فلا تؤذيهم أشعتها بل تُقرضهم منها قرضا تحتاجه أجسامهم



صدقوا مع الله فصدق الله معهم





يوشع بن نون


فتى سيدنا موسى عليه السلام الذى كان معه فى رحله البحث عن الخضر

ذكره الله فى سوره الكهف


يكون نبيا بعد ذلك وملكا على بنى إسرائيل


يحارب بهم ليدخل القدس حررها الله وآخر جوله كانت يوم الجمعه فى نهايه اليوم


واليهود لا يعملون ولا يحاربون يوم السبت


فلو غربت الشمس فستكون هزيمه بنى إسرائيل


فينظر يوشع بن نون للشمس ويقول لها

أنتى مأموره وأنا مأمور اللهم أمسكها علينا


فتقف الشمس لا تغرب حتى تنتهى المعركه


صدق مع الله فصدق الله معه








أنا الدكتور أين المريض



فى ستينيات القرن الماضى حدثت تلك القصه فى مصر


فى عهد كانت السجون والمعتقلات تمتلىء بالمتمسكين بدينهم


كانت تلك الأم التى فُجعت بزوجها وإحتسبته عند الله بعد دخوله السجن


فى ليله مرض أحد أبنائها ولم يكن معها أموال


وفجأه بعد منتصف الليل يدق جرس الباب

من بالخارج



أنا الطبيب أين المريض الذى عندكم


يدخل الطبيب ويكشف على الطفل وعندما يأتى خارجا وسط دهشه المرأه


يطلب قيمه الكشف فترد المرأه والله مامعنا من أموال


فيغضب الطبيب ويقول إذا لما إتصلتم بى

فقالت المرأه والله ماعندى تليفون وزوجى فى المعتقل وقصت القصه


وكانت المفاجأه أن الجيران هم الذين طلبوا طبيبا وأخطأ الدكتور فى العنوان


سخر الله لهم هذا الدكتور دون أن يطلبوه بل ورفقا بحالهم أحضر لهم الدواء وأعطاهم مالا




عندما نصدق مع الله يجعلنا الله عبادا ربانيين ويُسخر لنا الكون


قوانين الكون بيد الله نصدق مع الله فيصدق الله معنا