ضاعت الأمه يوم ماضاع منديل حبيبتى

من طرف **الغافقى** الثلاثاء سبتمبر 13, 2011 9:01 pm

كانت بلاد المسلمين حصن منيع على أعدائها

بلاد مستعصيه على أى محتل

وصلت بينا العزه إن أجراس الكنائس فى إيطاليا كانت بتقف عن القرع

طالما هناك سفينه للمسلمين فى بلادهم

فماالذى حدث وماذا جرى

ماهذا الوهن الذى أصاب أمتنا وكيف أضعناها

بدأ ضياع الأمه يوم مابكيت على ضياع منديل حبيبتى

ماتيجو نسمع القصه من أولها

أحد ملوك الغرب أرسل لوزيره بيسأله ويستشيره شوف حل

إزاى نهجم على بلاد المسلمين وإزاى نهزمهم

بيتنكر الوزير وبيوصل لبلد من بلاد المسلمين

وبيلاقى فتى عنده 14 سنه بيبكى

فبيسأله الوزير لماذا البكاء يابنى

فقال الفتى

إنى أخطأت سهما من 10 أسهم كنت أتدرب بها أصبت تسعا وأخطأت واحدا

فقال الوزير ومابال خطأ واحد من عشر

فقال الفتى ويوم المعركه عندما أجاهد كيف إن أخطأت أحدهم

فعاد الوزير وقال للملك إنسى يامولاى

ليس لنا سبيل للهجوم على تلك البلاد

وتمر عشر سنوات ويعاود الوزير زياره البلده

وعند نفس المكان يجد شابا يافعا يبكى

فسأله لماذا تبكى يابنى

فقال الشاب لقد ضاع منى منديل حبيبتى

وعاد الوزير وقال للملك

الآن ..الآن يامولاى نستطيع هزيمه المسلمين

قصه حقيقيه ينبع من بين سطورها الكثير والكثير

لا نحتاج لتفسيرها فهى تحكى حالنا وواقعنا