التوقيت المحلي
الساعة الأن
بتوقيــــــــت ( تــــــــــــــــــونس )جميع الحقــــــــــــوق محفـــــوظة احلى نــسـمـــة امــــــــــل
Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://nesmet-amal.forumarabia.com
حقوق الطبع والنشر©2012 - 2011
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 468 بتاريخ الأحد ديسمبر 07, 2014 5:57 pm
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
بحـث
اوقات الصلات بالبلدان العربية
تونس
المغرب
ليبا
الجزائر
مصرمصر ........(القاهرة)
سوريا
الاردن
فلسطين
المملكة العربية السعودية
لمخرج الكبير صلاح أبو سيف
2 مشترك
احلى نــسـمـــة امــــــــــل :: ** منتدى الفنــــــون ** :: الفن الســـــــــابع ( المســـرح و السينما)
صفحة 1 من اصل 1
لمخرج الكبير صلاح أبو سيف
المرحلة الأولى ( 1915 ــ 1936):
ولد صلاح أبو سيف في حي من أفقر أحياء القاهرة (بولاق) عام 1915، مع بدايات الحرب العالمية الأولى، ونشأ في بيئة شعبية فقيرة. وقد كان حي بولاق في تلك الفترة يموج بالمقاومة الشعبية والإضطرابات والعنف بين المصريين والاستعمار البريطاني. وبولاق هو نفس الحي الذي اندلعت منه ثورة 1919، وكان خاله من بين المناضلين الذين اعتقلتهم السلطات البريطانية. ومن الطبيعي أن يكون لكل هذا الزخم تأثيراً كبيراً ومباشراً في نشأة صلاح أبو سيف وتشربه بالروح الوطنية ضد الاستعمار، وبالتالي كان له أكبر الأثر على بناء شخصيته أيضاً وتكوين فكره السياسي فيما بعد.
أما بالنسبة لبداية تعرفه بالسينما، فيقول أبو سيف: (...كانت بداياتي مع السينما كتاباً صغيراً وقع في يدي وعمري عشر سنوات، يتحدث عن مخرج السينما.. وكانت السينما قبل هذا الكتاب عبارة عن ممثلين.. هكذا كنت أتصور. وعندما قرأت الكتاب قررت أن أكون مخرجاً سينمائياً...).
وفي فترة شبابه، وعندما كان يعمل في شركة النسيج بالمحلة، إشتغل أبو سيف بالصحافة الفنية. وفي عزلته عن الوسط الفني والسينمائي هناك، انكب على دراسة فروع السينما المختلفة والعلوم المتعلقة بها، مثل الموسيقى وعلم النفس والمنطق، علاوة على معايشته للظروف البائسة التي يعاني منها عمال المحلة.
وهناك في المحلة، التقى بالمخرج نيازي مصطفى، والذي ساعده في الانتقال إلى أستوديو مصر، وكان ذلك عام 1936، ومن ثم أصبح رئيساً لقسم المونتاج بالأستوديو لمدة عشر سنوات.. حيث تتلمذ على يده الكثيرون في فن المونتاج.
واستمر أبو سيف في أستوديو مصر كمونتير ومساعد مخرج، وأخرج عدداً من الأفلام التسجيلية والوثائقية القصيرة. أبرزها فيلماً عن حركة المرور في الإسكندرية، وآخر عن الضجيج والصخب في القاهرة تحت عنوان (سيمفونية القاهرة)، وفيلماً آخراً عن البترول. إلى أن قام بتجربته الأولى في الإخراج السينمائي الروائي، وذلك بعد محاولات مضنية ومريرة. وكان هذا الفيلم هو (دايماً في قلبي ـ 1936) .
وفي بداية عام 1939، وقبل سفره إلى فرنسا لدراسة السينما، عمل صلاح أبو سيف كمساعد أول للمخرج كمال سليم في فيلم العزيمة، والذي يعتبر الفيلم الواقعي الأول في السينما المصرية. وفي أواخر عام 1939، عاد أبو سيف من فرنسا بسبب الحرب العالمية الثانية.. تلك الفترة التي شهدت تبلور ونشاط التيارات السياسية والفكرية في مصر، وكانت الجمعيات الثقافية منتشرة في كل أنحاء القاهرة، تنظم الندوات والمحاضرات. وقد اشترك صلاح أبو سيف في جمعية الثقافة والفراغ، وكان يتردد عليها آنذاك الفنانون كامل التلمساني وأسعد نديم وفؤاد كامل وحلمي حليم، وكانت أغلب حواراتهم ونقاشاتهم تدور حول السينما.
المرحلة الثانية ( 1951 ــ 1957):
تعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل في حياة مخرجنا أبو سيف، وهي المرحلة التي أطلق فيها أهم أفلامه الواقعية. فعندما عاد من إيطاليا حيث كان يخرج النسخة العربية من فيلم (الصقر ـ 1950)، كان قد تأثر بتيار الواقعية الجديدة في السينما الإيطالية. وأصر على أن يخوض هذه التجربة من خلال السينما المصرية.
فعندما عرض أبو سيف سيناريو (لك يوم يا ظالم ـ 1951) على المنتجين، رفضوا هذه المغامرة، كما رفضوا من قبل فكرة المخرج كمال سليم في إخراجه فيلم العزيمة. مما اضطر أبو سيف إلى إنتاج هذا السيناريو بنفسه حيث نجح ولاقى إقبالاً جماهيرياً ونقدياً كبيراً.
ثم بعد ذلك قدم أفلامه الواقعية الأربعة، والتي تعتبر نقلة فنية هامة، ليس في مشوار صلاح أبو سيف فحسب، وإنما في مسيرة السينما المصرية بشكل عام. هذه الأفلام الأربعة هي: الأسطى حسن ـ 1952، ريا وسكينة ـ 1953، الوحش ـ 1954، شباب امرأة ـ 1957، الفتوة ـ 1957. وقد ناقش أبو سيف في الفيلمين الأولين، الانهماك في الملذات التي تميز بها المجتمع القديم، إضافة إلى تجسيد ظاهرة الاضطهاد الاجتماعي وعلاقة المجرم بالسلطة الاجتماعية والمصلحة المشتركة بينهما. بينما وصف في الفيلمين الآخرين ألاعيب ودسائس النظام الاجتماعي والاقتصادي من خلال حركة الأفراد ومواقفهم الخاصة.
برزت موهبة صلاح أبو سيف بوضوح، بعد أن قبل الثورة في حالة وصف للمجتمع (الأسطى حسن). فقد اتخذ من الإنسان الفقير والمسحوق بطلاً لأفلامه، بعد أن كان بطل غالبية الأفلام السابقة من الباشوات. وبفيلم (الفتوة) ينهي صلاح أبو سيف مرحلة مهمة تعتبر من أخصب مراحل مشواره السينمائي وأعظمها.
تنوعت مواضيعها بين الواقعية والوطنية والعاطفية والغنائية، وتفاوتت في جودتها من فيلم إلى آخر. ففي أفلام ( الطريق المسدود ـ هذا هو الحب ـ أنا حرة )، عالج موضوع مهم بالنسبة لتلك الفترة من حياة مصر السياسية والاجتماعية، مع بروز وتطور العلاقات الاجتماعية، وهو موضوع تحرر المرأة وخروجها للعمل جنباً إلى جنب مع الرجل، وأعطاها حق الانتخاب وحق الاختيار في الحب والزواج.
أما أبرز أفلامه السياسية والواقعية في هذه الفترة، فكانت بين السماء والأرض، بداية ونهاية، القاهرة 30، الزوجة الثانية، القضية 68.
لمسة وفاء- عضــــــو مــمـــــــــيز
-
عدد المساهمات : 1277
تاريخ التسجيل : 23/08/2011
العمر : 43
الموقع : نسمه امل
أشواك أنثى- عـضـــــو نشــط
-
عدد المساهمات : 402
تاريخ التسجيل : 13/01/2012
احلى نــسـمـــة امــــــــــل :: ** منتدى الفنــــــون ** :: الفن الســـــــــابع ( المســـرح و السينما)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أبريل 04, 2024 12:40 am من طرف شيماء أسامة 272
» شركة مكافحة الفئران بالجبيل
الخميس فبراير 29, 2024 11:23 pm من طرف شيماء أسامة 272
» تركيب مكيفات عجمان
الثلاثاء يناير 16, 2024 11:06 pm من طرف شيماء أسامة 272
» مظلات وسواتر الرياض
الأحد ديسمبر 10, 2023 1:27 am من طرف شيماء أسامة 272
» شركة تنظيف ستائر براس تنورة
الثلاثاء نوفمبر 14, 2023 10:47 pm من طرف شيماء أسامة 272
» شركة مكافحة حشرات بالجبيل
السبت أكتوبر 14, 2023 12:34 am من طرف شيماء أسامة 272
» اصلاح افران في عجمان
الأربعاء أغسطس 02, 2023 8:51 pm من طرف شيماء أسامة 272
» تجارة فوركس
الخميس ديسمبر 12, 2019 3:23 am من طرف sarausef
» التحليل الفنى للذهب
الأربعاء ديسمبر 11, 2019 7:54 am من طرف sarausef
» شركة دي سي اس مصر لكاميرات المراقبة 2019
الإثنين يوليو 08, 2019 6:07 pm من طرف كاميرات مراقبة