مسافر إلى أرض لا أرى فيها غير وجهكِ حبيبتي ..

في أزقة العيون ..
ما زلتُ أبحثُ عن وجهكِ حبيبتي
وسطَ زخَّاتِ الجنون ..
تنثرُ الريحُ حباتِ عمري
والركضُ يسبقني والمنون ..
وأنا المسافرُ إلى عينيكِ
وأشرعتي عَبَثَتْ بها
أحلامُ الظنون ..
هَتَكَتْ بأستاري
أسفارُ النوى
والقلبَ تذرعه السنون ..
وأراني دونَ بابكِ الموصودِ
مصفودٌ بالعيون ..
وأرى الوصولَ إلى عينيكِ
ضرباً من جنون ..
وأراكِ في دنياكِ ساهيةً
لا الشوقُ يغمركِ ولا الشجون ..
كم مرةً أرسلتُ إليكِ
تباريحَ الهوى
فالقيتي بها في متاهاتِ الهتون ..
وإلى متى يلفُ كوني
هذا الجوى
والقلبُ ينزفُ كلَ يومٍ في سكون ..
والحبُ يذبحني
من الوريدِ إلى الوريد
ويمضي العمرُ دونكِ بلا فُتُون ..
وأنتِ وحدكِ حبيبتي
ماليَ والبنون ..
والشعرُ بلا عينيكِ حبيبتي
مبعثراً بلا متون ..
لكنني ..
رغم كل ما مضى
ما زال الأملُ يحدوني
في الوصولِ إليكِ
وإنْ فنى العمرُ
وانقضتْ السنون ..


بقلمي / فارس الحكيم
يوم الثلاثاء الموافق 28-06-2011 م
الساعة 12:00 عند منتصف الليل

فارس الأمل



أنثر حبات شكري بين يديك على كل حرف رسمته يداك



تحياتي لنبضك وقلمك ,, ودمت بهذا الاحساس الجميل



مع ودي وحبي

في الغياب تتأجج شفاه القلب وتنطق بإسمك

فتنضج شرايين الروح بفيض عشقك

و اتساءل في حيرة ودهشة كلما اشقاني انتظارك

هل اشتعل هواك واوقد حريقه بحرير همسي

وبات الفؤاد في الغياب يناجي ظلك





قد شجاني لحنك نغماً ورديّاً

ولحنا ملائكيا

بسماء وجدانكك

فتغني الروح وتعزف الاشواق

انشودة حب

تسمو برقّة معانيها

ودفء قوافيها

لنجم شوهد ذات ليلة على همسة صدق

انسابت في صمت خجول بين قلوبنا

اشتياقي لقراءة المزيد من خيرات اناملك

ومودتي و تقديري لابداع قلمك

احبك..
يا من انتشلت قلبي مني
يا من غيرت لي حياتي
يا من دون العباد اصطفاه قلبي
يا من قادتني إلى هلاكي


لماذا طريقنا طويل
تملؤه الأشواك
لماذا بيني و بينك
سرب من الأسلاك
لماذا حين أكون هنا
تكوني أنتي هناك


احبك حاولي أن تفهميني
فمن بدأ المآسي ينهيها
و من فتح النيران يخمدها
و من سعى إلى السعادة يحييها


ثم تواعدنا

ان نبقى سوياً مدى الحياة
ان نجعل حبنا يفوق الخيال
ان نكتب قصة حبنا في كل مكان
فل نشفي قلوبنا و نطفئ حمم البركان



فارس الحكيم


أنت فارس و الفرسان قليل
للقلم و الإبداع و الرقي تميل
فقد شجاني لحن حرفك النقي
فاني قد أصطفيك الخليل
ولو أردنا أن ننتقي
فلن نجد له مثيل